مانشيني والمنتخب- تبريرات مستمرة وملفات رياضية ساخنة تنتظر الحلول.
المؤلف: خالد سيف11.25.2025

روبرتو مانشيني.. مجرد سماع هذا الاسم، واستحضار جذوره الإيطالية العريقة في عالم كرة القدم، يبعث في النفس شعوراً بالتميز والفخامة، وكأنك انتقيت علامة تجارية عالمية ذات صيت ذائع، يصعب تقليدها أو مضاهاتها، على الرغم من انتشار النسخ المزيفة والمنتجات المقلدة في الأسواق.. هذا المدرب الإيطالي القدير يحمل في جعبته تاريخاً كروياً حافلاً بالإنجازات، لكنه تاريخ تشوبه بعض الإخفاقات، ولعل أبرزها فشله الذريع في قيادة منتخب بلاده للتأهل إلى نهائيات كأس العالم في مناسبتين متتاليتين.
ومع ذلك، يجب ألا نغفل حقيقة أن هذا الملف الشائك ليس القضية الوحيدة التي تؤرقنا وتشغل بالنا، بل هو مجرد غيض من فيض من المشكلات والملفات المتراكمة في أروقة الوسط الرياضي، والتي تتكرر وتتفاقم باستمرار دون أن نجد لها تفسيراً منطقياً، أو سبباً مقنعاً، أو حتى مسؤولاً يتحمل تبعاتها.. لقد أضنانا وطال بحثنا عن مسؤول نتحاور معه، ونطرح عليه تساؤلاتنا الملحة، تلك التساؤلات التي تعصف بالوسط الرياضي ولا تجد لها إجابات شافية من مصادر موثوقة.. فكل ما نجده مجرد اجتهادات وتحليلات يطرحها رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وخبراء القنوات الفضائية، وبعض المتصدرين للمشهد الإعلامي، بالإضافة إلى مروجي الشائعات والأخبار المغلوطة، وكل يدلي بدلوه حسب هواه ومصلحته، في حين ينقسم المتلقون والجمهور المتعطش للمعرفة بين مؤيد ومعارض، ومصدق ومكذب..
ويبقى الغموض والالتباس سيد الموقف، وتظل الرؤية ضبابية إلى أن يظهر لنا رجل حكيم رشيد، أو في حالات نادرة جداً، تفاجئنا تصريحات رسمية نترقب أن تزيل عنا هذا الغمام الكثيف الذي يحيط بنا، وأن تمطر علينا حقائق دامغة تصحح مفاهيمنا المغلوطة، مفاهيمنا التي نتمنى من أعماق قلوبنا أن تكون خاطئة.. ولكن للأسف الشديد، غالباً ما نصطدم بإجابات متضاربة ومتناقضة، وبعبارات جوفاء لا تمت للواقع بصلة، ولا يمكن حتى استخلاص جمل مفيدة منها..
وإذا ما فتحنا ملف مانشيني تحديداً.. فسنجد أن هذا الخبير الكروي الإيطالي المخضرم اعتاد على تبرير الأداء المتواضع والنتائج الهزيلة التي يقدمها المنتخب، ويفتقر إلى الشجاعة والجرأة للاعتراف بالأخطاء الفادحة التي يرتكبها على الصعيدين الفني والتكتيكي بصورة مستمرة، ودائماً ما يجد مبررات واهية وأعذاراً سخيفة يعلق عليها أسباب الفشل والإخفاق، كعدم مشاركة اللاعبين الذين يختارهم في التشكيلة الأساسية بصفة منتظمة مع أنديتهم.. وفي المقابل، يتجاهل تماماً ظاهرة إهدار الفرص السهلة وركلات الجزاء الحاسمة، بالإضافة إلى الطريقة الدفاعية البحتة التي يعتمد عليها والتي لم تحقق النتائج المرجوة والمنتظرة (3-5-2)، وهي طريقة لم يعتد عليها لاعبو المنتخب الوطني، إضافة إلى عدم قدرة العناصر الموجودة على أرض الملعب على تطبيق هذه الطريقة بالشكل الأمثل والمطلوب.
كما يعاني المنتخب بشدة بسبب هذه الطريقة من العقم التهديفي والضعف الهجومي، خاصة عندما يتواجد الأجنحة في العمق بصورة دائمة ومستمرة، بالإضافة إلى البطء الشديد في تناقل الكرة في المساحات الضيقة والمحصورة، وصعوبة بالغة في بناء الهجمة المنظمة من الخلف، وغياب تام للاعب الذي يقوم بدور حلقة الوصل والربط بين خطوط الفريق المختلفة.. وسأكتفي بهذا القدر من التحليل والانتقاد في هذه المقالة، ريثما تنتهي مباراة الغد المرتقبة مع التنين الصيني، ونخرج بنتيجة إيجابية ومطمئنة، على أمل أن يدرك المدرب الإيطالي القدير أن طموحاتنا وتطلعاتنا قد تجاوزت مجرد التأهل إلى نهائيات كأس العالم، فهل لديه ما يقدمه لنا من جديد ومفيد..؟ ولا تزال جعبتنا مليئة بالملفات الساخنة والقضايا الشائكة.. وسنقوم بفتحها ومناقشتها تباعاً في المقالات القادمة.. وأبرز هذه الملفات والقضايا: «صاحب الاستقطاب ما خاب»، و«نادي المداخيل»، و«اتحاد التزكية لم ينجح أحد».
ومع ذلك، يجب ألا نغفل حقيقة أن هذا الملف الشائك ليس القضية الوحيدة التي تؤرقنا وتشغل بالنا، بل هو مجرد غيض من فيض من المشكلات والملفات المتراكمة في أروقة الوسط الرياضي، والتي تتكرر وتتفاقم باستمرار دون أن نجد لها تفسيراً منطقياً، أو سبباً مقنعاً، أو حتى مسؤولاً يتحمل تبعاتها.. لقد أضنانا وطال بحثنا عن مسؤول نتحاور معه، ونطرح عليه تساؤلاتنا الملحة، تلك التساؤلات التي تعصف بالوسط الرياضي ولا تجد لها إجابات شافية من مصادر موثوقة.. فكل ما نجده مجرد اجتهادات وتحليلات يطرحها رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وخبراء القنوات الفضائية، وبعض المتصدرين للمشهد الإعلامي، بالإضافة إلى مروجي الشائعات والأخبار المغلوطة، وكل يدلي بدلوه حسب هواه ومصلحته، في حين ينقسم المتلقون والجمهور المتعطش للمعرفة بين مؤيد ومعارض، ومصدق ومكذب..
ويبقى الغموض والالتباس سيد الموقف، وتظل الرؤية ضبابية إلى أن يظهر لنا رجل حكيم رشيد، أو في حالات نادرة جداً، تفاجئنا تصريحات رسمية نترقب أن تزيل عنا هذا الغمام الكثيف الذي يحيط بنا، وأن تمطر علينا حقائق دامغة تصحح مفاهيمنا المغلوطة، مفاهيمنا التي نتمنى من أعماق قلوبنا أن تكون خاطئة.. ولكن للأسف الشديد، غالباً ما نصطدم بإجابات متضاربة ومتناقضة، وبعبارات جوفاء لا تمت للواقع بصلة، ولا يمكن حتى استخلاص جمل مفيدة منها..
وإذا ما فتحنا ملف مانشيني تحديداً.. فسنجد أن هذا الخبير الكروي الإيطالي المخضرم اعتاد على تبرير الأداء المتواضع والنتائج الهزيلة التي يقدمها المنتخب، ويفتقر إلى الشجاعة والجرأة للاعتراف بالأخطاء الفادحة التي يرتكبها على الصعيدين الفني والتكتيكي بصورة مستمرة، ودائماً ما يجد مبررات واهية وأعذاراً سخيفة يعلق عليها أسباب الفشل والإخفاق، كعدم مشاركة اللاعبين الذين يختارهم في التشكيلة الأساسية بصفة منتظمة مع أنديتهم.. وفي المقابل، يتجاهل تماماً ظاهرة إهدار الفرص السهلة وركلات الجزاء الحاسمة، بالإضافة إلى الطريقة الدفاعية البحتة التي يعتمد عليها والتي لم تحقق النتائج المرجوة والمنتظرة (3-5-2)، وهي طريقة لم يعتد عليها لاعبو المنتخب الوطني، إضافة إلى عدم قدرة العناصر الموجودة على أرض الملعب على تطبيق هذه الطريقة بالشكل الأمثل والمطلوب.
كما يعاني المنتخب بشدة بسبب هذه الطريقة من العقم التهديفي والضعف الهجومي، خاصة عندما يتواجد الأجنحة في العمق بصورة دائمة ومستمرة، بالإضافة إلى البطء الشديد في تناقل الكرة في المساحات الضيقة والمحصورة، وصعوبة بالغة في بناء الهجمة المنظمة من الخلف، وغياب تام للاعب الذي يقوم بدور حلقة الوصل والربط بين خطوط الفريق المختلفة.. وسأكتفي بهذا القدر من التحليل والانتقاد في هذه المقالة، ريثما تنتهي مباراة الغد المرتقبة مع التنين الصيني، ونخرج بنتيجة إيجابية ومطمئنة، على أمل أن يدرك المدرب الإيطالي القدير أن طموحاتنا وتطلعاتنا قد تجاوزت مجرد التأهل إلى نهائيات كأس العالم، فهل لديه ما يقدمه لنا من جديد ومفيد..؟ ولا تزال جعبتنا مليئة بالملفات الساخنة والقضايا الشائكة.. وسنقوم بفتحها ومناقشتها تباعاً في المقالات القادمة.. وأبرز هذه الملفات والقضايا: «صاحب الاستقطاب ما خاب»، و«نادي المداخيل»، و«اتحاد التزكية لم ينجح أحد».
